الأحد، 29 مارس 2009

مُنَجنَج


وأنت تضيّع كل صباح لحنا جديدًا، يسحقه صخب العناوين. وتعثّر ايقاعه كلمة العدد.


وانت تمزق كل مساء بيت شعر آخر، شظايا تطعمها لنار الصراع.


وانت تهاجر قصة حبٍ أخرى، لتسابق الأحياء على خبر الموت المكرر للمرة العشرين هذا اليوم.


وانت الماكر الكاذب حين ضيعت صدق الأغاني على طاولة الأحياء للتفاوض على أسلوب الموت وتضيّع ليل طويل في سر المؤامرة، بدل أسرار النبيذ.


وهجرت المسرح، قبل ان تنطفئ الأضواء، ولم تحفظ الأدوار..لم تعرف الأدوار.. فدورك غير دورك..ولا أنت أنت.

ليست هناك تعليقات: